• 1
  • 2
  • 3
Prev Next

أسباب وأعراض تضرر الأعصاب

نظراً لأهمية الأعصاب في الجسم، فإن تضررها من شأنه...

أدوية لا تعطيها لطفلك أبداً

الأدوية التي قد تكون أمنة ونافعة للبالغين...

الأهل والتربية: كيف نعاقب الأولاد بدون ا…

من القضايا المعقدة في العلاقات بين الأهل...

الصداع النصفي أثناء الحمل: كيف تتعاملين …

الصداع النصفي هو نوع من أنواع الصداع التي...

تغييرات في دم الدورة الشهرية ودلالاتها ا…

  قد تشهد النساء تغيرات في مواصفات دم الدورة...

علاج الإمساك عند الأطفال والرضع

الإمساك عند الرضع أحد المشاكل الصحية المؤلمة ليس...

نقص البروتين في الدم: الأسباب والأعراض و…

تعتبر البروتينات غاية في الأهمية لجسم الإنسان، فهي موجودة...

هكذا تحمي نفسك وعائلتك من أمراض الشتاء

يجلب فصل الشتاء معه عادة العديد من...

أطعمة تصيبك بالغازات وأخرى تخلصك منها

  إن اعترفت بذلك أم لم تقم فجميعنا...

أعراض الألم لدى الرضيع: التعرف عليها وال…

 أعراض الألم لدى الرضيع إن بكاء الرضيع ليس...

التهاب القولون الأيسر: هل أنت مصاب به؟

هل أنت مصاب به؟ ما هو التهاب القولون...

الطرق الصحيحة لثقب أذن البنات للاقراط

  القرط جزء مهم من مكملات الأنوثة لكل...

الجــــــــديد:

انتبهو تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال


مهما تقارب الزوجان فكريا واجتماعيا وتعليميا ومهما كان بينهما حب وتفاهم فلكل منها شخصيته وطباعه المختلفة عن الاخر لذلك لا يخلو اي من منزل زوجي من المشاكل والنقاشات والخلافات بكل درجاتها الكبيرة والصغيرة.
فما تأثير كل ذلك علي الاطفال وكيف يمكن تداركه؟!


من الموكد أنه كلما زادت حدة الخلافات زاد تأثيرها على الابناء مهما كانت أعمارهم فلا فرق بين صغير وكبير.
فالصغير سوف يتأثر من الاصوات والصراخ والنقاش الحاد الذي يترك بنفسه نوع من الكره تجاه أحد الوالدين وغالبا ما يكون الأب وقد تدفعه هذه الأمور للاكتئاب الذي قد يعبر عنه بالبكاء أو كثرة الصراخ أو التراجع الدراسي والصحي. وستبقى بذهنه كثير من المشاهد لا يمكن نسيانها كأنها اصبحت محفورة بذاكرته مهما تقدم بالعمر خصوصاً وأن كان هناك نوع من أنواع العنف يتعرض له أحد الابوين.
أما بالنسبة للأبناء المراهقين وكذلك الشباب فسيكون للمشاكل تأثير أصعب فقد يتطاول أحدهم على أحد أبويه كنوع من الدفاع عن الطرف الاخر أو حتى التحيز لاحدهما وهذا يعمق الخلاف في العائلة وقد يؤدي إلى التشتت.
ومن جانب آخر قد يكره الابناء أجواء المنزل المشحونة بالمشاكل فلا مكان للأمان والاستقرار ويبدأون بالابتعاد اكبر وقت ممكن عن المنزل أو تركه كليا ومن المعروف أن هذا له نتيجة سلبية على السلوك والاخلاق هذا ولا ننسي أن هؤلاء الأبناء على اختلاف أعمارهم قد يتطبعون بما يشاهدونه من صراخ وانفعالات غير حسنة.
إذاً على الابوين اولا الاقتناع بأن المشاكل والخلافات لها تأثير على الاطفال لا يمكن تجاهله وينبغي الاتفاق على أساليب نقاش محترمة وعدم إشراك الابناء في أي خلافات وإن أمكن وهو الافضل ألا يكون الخلاف أمام الابناء أو في وجودهم إما بالخروج من المنزل أو الدخول إلى غرفة مغلقة. والاهم ان يعملوا أن أصعب مشهد يراه الطفل في حياته هو والده ووالدته أثناء الخلاف ولن ينسى ذلك حتى لو تصالح الأبوان.
 فكيف نتصرف؟..

تعتبر الأسرة واحدة من المؤسسات الاجتماعية الرئيسة لديها وظائف هامة في ما يتعلق بالأطفال، وهذه المهام والوظائف هي التعليم غير الرسمي والتدريب ونقل ثقافة الوالدين والمعرفة العملية والزمالة وممارسة السيطرة والحماية وتحقيق الأمان النفسي. ويتضح أنه في حالة حدوث اضطراب في العلاقات بين الزوجين فإن تأثيره لا يقتصر على الوالدين فقط وإنما يمتد إلى الأبناء، ويظهر هذا التأثر على شكل اضطرابات نفسية وانحرافات سلوكية وتعرف منظمة الصحة العالمية (الصحة ) بأنها حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية النفسية والاجتماعية وليست مجرد خلو الجسم من المرض والعجز وهذا ممّا يؤكد ارتباط النواحي البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية في آن واحد. وكذلك تأثر كل جانب بالآخر واضطراب أي جانب ينعكس على حالة الفرد العامة.
لذا لابد لنا من وقفة مع أنفسنا ومراقبة دقيقة لردود أفعالنا إزاء تربيتنا لأبنائنا و الأخذ بالحسبان الأطفال والامتناع عن النقاش والجدال أمامهم وضرورة بقاء هيبة الوالدين في نفوسهم ودوام محبتهم.
يقع على عاتق الأهل مسؤولية توفير الجو الأسري الآمن الخالي من المشاحنات والتوتر وأخذ هدنة.. ليست فقط في أيام الامتحانات بل يجب أن تكون دائمة بحيث يجب ألا يعرف الأطفال أو يشعروا بالخلافات الزوجية، ومما لاشك فيه أنه لا يخلو بيت من المشكلات الزوجية لكن على الأب والأم أن يخفياها بعيداً عن مسامع أولادهم وألا ينشرا جو التوتر داخل المنزل لأن ذلك ينعكس سلباً على نفسية الأطفال وبالتالي على أدائهم الدراسي والحيوي أيضاً.

كتب بواسطة: admin

مساحة اعلانية