• 1
  • 2
  • 3
Prev Next

أسباب وأعراض تضرر الأعصاب

نظراً لأهمية الأعصاب في الجسم، فإن تضررها من شأنه...

أدوية لا تعطيها لطفلك أبداً

الأدوية التي قد تكون أمنة ونافعة للبالغين...

الأهل والتربية: كيف نعاقب الأولاد بدون ا…

من القضايا المعقدة في العلاقات بين الأهل...

الصداع النصفي أثناء الحمل: كيف تتعاملين …

الصداع النصفي هو نوع من أنواع الصداع التي...

تغييرات في دم الدورة الشهرية ودلالاتها ا…

  قد تشهد النساء تغيرات في مواصفات دم الدورة...

علاج الإمساك عند الأطفال والرضع

الإمساك عند الرضع أحد المشاكل الصحية المؤلمة ليس...

نقص البروتين في الدم: الأسباب والأعراض و…

تعتبر البروتينات غاية في الأهمية لجسم الإنسان، فهي موجودة...

هكذا تحمي نفسك وعائلتك من أمراض الشتاء

يجلب فصل الشتاء معه عادة العديد من...

أطعمة تصيبك بالغازات وأخرى تخلصك منها

  إن اعترفت بذلك أم لم تقم فجميعنا...

أعراض الألم لدى الرضيع: التعرف عليها وال…

 أعراض الألم لدى الرضيع إن بكاء الرضيع ليس...

التهاب القولون الأيسر: هل أنت مصاب به؟

هل أنت مصاب به؟ ما هو التهاب القولون...

الطرق الصحيحة لثقب أذن البنات للاقراط

  القرط جزء مهم من مكملات الأنوثة لكل...

الجــــــــديد:

تغذية الرضيع

البدء بتقديم الأطعمة الجافة

 

يجب أن يبدأ تعريف طفلك على الأغذية الجافة، غالباً ما يُدعى ذلك بالفطام على الأغذية، عندما يكون عمر طفلك نحو ستة أشهر .

 

يعدّ اكتشاف النكهات والملامس الجديدة مع طفلك خطوة مهمّة في تطوره وشيئاّ يحمل متعة كبيرة.

 

في البداية، يعدّ المقدار الذي يتناوله طفلك ذو أهمية أقل بالنسبة لتعويده على فكرة الاكل.

 

ولكنهم ما يزالون يعتمدون في معظم تغذيتهم على حليب الأم أو حليب الأطفال. حيث لا يحتاج الأطفال الرضّع بأن يبدأوا بثلاث وجبات يومياً، و لذلك بإمكانك البدء بتقديم الأطعمة في الوقت الذي يناسبكما.

 

ستتمكنين تدريجياً من زيادة كمية و تنوّع الأغذية التي يتناولها طفلك حتّى يتمكن في النهاية من تناول نفس الطعام الذي يتناوله باقي أفراد الأسرة، ولكن بحصص أصغر.

 

تُظهر البحوث أن الأطفال لا يحتاجون إلا لحليب الأم أو حليب الأطفال طوال فترة الستة أشهر الأولى من حياتهم.

 

سوف يعطي ذلك جهاز طفلك الهضمي الوقت ليتطور بذلك يتأقلم بشكل كامل مع الأطعمة الجامدة. وهذا يشمل الأطعمة الجامدة المهروسة و الحبوب الممزوجة مع الحليب.

 

أهمية الانتظار حتى يكون الطفل جاهزاً

 

وإذا كنت ترضعين طبيعياً، فإن تغذية طفلك على حليب الام فقط إلى حوالي الستة أشهر ستمنحه حماية إضافية ضد العدوى، و سيستمر بحمايتهم طالما تواصلين ذلك.

 

سواء كان طفلك يتغذى على حليب الثدي أو حليب الأطفال، فإن الانتظار حتى يكون طفلك مستعداً للطعام يوفّر الكثير من الوقت أيضاً، لأنه سيكون قادراً على إطعام نفسه مع فوضى أقل، وسيكون قادراً على البلع بشكل صحيح.

 

ثلاث علامات تدلّ أن طفلك مستعد لتناول طعامه الاول

 

كل طفل شخص متفرّد، و لكن هناك ثلاثة علامات واضحة تدل، مجتمعة، أن طفلك مستعد للأطعمة الجامدةة إلى جانب حليب الأم أو حليب الأطفال. من النادر جداً أن تظهر هذه العلامات قبل بلوغ طفلك ستة أشهر من عمره.

 

يمكنه البقاء في وضعية الجلوس و تثبيت رأسه.

يمكنه تنسيق حركة عينيه و يديه و فمه بحيث يتمكن من النظر إلى الطعام، و حمله بيده و وضعه في فمه بنفسه.

يمكنه ابتلاع الطعام. إذا لم يكن الطفل مستعداً فسيقوم بدفع طعامه خارج فمه، حيث يكون هناك طعام على وجهه أكثر مما يدخل في فمه.

بعض العلامات التي يمكن الاختلاط بها بالنسبة لطفل مستعد لتناول الأطعمة الجافة:

 

•     مضغ اليد

 

•     الاستيقاظ في الليل بعد الاستغراق في النوم

 

•     الرغبة بالمزيد من وجبات الحليب

 

تعد هذه سلوكيات طبيعية و ليست بالضرورة علامة على الجوع، أو علامة على ان الطفل مستعد لبدء تناول الطعام الجاف.لن يجعل البدء بتناول الأطعمة الصلبة الطفل ينام أكثر خلال الليل. عادة ما تكون الرضعات الإضافية كافية حتى يكون الطفل على استعداد لتناول مواد غذائية أخرى.

 

البدء

 

•     ابقي دائماً مع طفلك عندما يتناول الطعام تحسباً لأن يبدأ بالاختناق.

 

•     اسمحي لطفلك بالاستمتاع بلمس ومسك الطعام.

 

•     اسمحي لطفلك أن يأكل نبفسه، باستخدام أصابعه، حالما يظهر اهتماماً بذلك.

 

•     لا تجبري طفلك، انتظري للمرة التالية إذا لم يكن مهتماً هذه المرة.

 

•     إذا كنت تستخدمين ملعقة، فعليك الانتظار إلى أن يفتح طفلك فمه قبل أن تقدمي له الطعام. قد يود طفلك بامساك الملعقة أيضاً.

 

•     ابدأي بتقديم بضع قطع قليلة أو ملاعق صغيرة من الطعام، مرة واحدة يومياً.

 

•     بردي الطعام الساخن و قومي باختباره قبل إعطائه لطفلك.

 

•     لا تضيفي الملح، أو السكر أو مكعبات مرق الدجاج إلى طعام طفلك أو ماء الطهي.

 

نصائح حول الأطعمة التي يمكن إعطاؤها لطفلك أثناء نموه

 

حتى عمر 6 أشهر

 

حليب الثدي أو حليب الأطفال. لا يعدّ الحليب "المكمّل" مناسباً للأطفال الرضّع بعمر أقل من ستة أشهر، كما أنه ليس من الضروري تقديمه بعد الستة أشهر كذلك.

 

تقديم الأطعمة الجافةة قبل ستة أشهر: إذا قررتِ بعد التحقق من الزائرة الصحية أو الطبيب، تقديم الأطعمة الجافة قبل عمر ستة أشهر، فيجب عليك تجنب إعطاء الطفل أطعمة معينة لأنها قد تسبّب حساسية غذائية أو تجعل طفلك مريضاً.

 

وتشمل هذه الأطعمة القمح و الغلوتين، المكسرات، الفول السوداني، منتجات الفول السوداني، البذور، الكبد، البيض، السمك، المحار، حليب البقر والجبن الطري غير المبستر.

 

بعد عمر 6 أشهر

 

الأطعمة الأولى: يمكن أن تشمل أول الأطعمة التي يتناولها طفلك الفاكهة المهروسة أو المطبوخة والخضروات مثل الجزر الأبيض، البطاطا، البطاطا الحلوة، الجزر، التفاح أو الكمثرى، على أن تكون جميعها مبردة قبل الأكل. أو الفاكهة الطرية مثل الخوخ، البطيخ، الموز الناضج اللين أو الأفوكادو و الأطعمة المهروسة أو المصنوعة على شكل أصابع. أو أرز الأطفال أو حبوب الأطفال مخلوطة مع حليب طفلك المعتاد. تابعي إرضاعه حليب الثدي أو حليب الأطفال كذلك، ولكن لا تعطه حليب الأبقار الكامل حتى يبلغ سنة من العمر.

 

الأطعمة التالية: اللحم اللين المطبوخ مثل الدجاج، السمك المهروس (حاذري وجود أي عظام)، المعكرونة، النودلز، الخبز المحمص، والعدس، الأرز والبيض المسلوق المهروس. و كذلك منتجات الألبان كاملة الدسم مثل اللبن، اللبن بنكهات الفاكهة أو الكسترد (اختاري المنتجات الخالية من السكر أو التي تحتوي نسبة أقل من السكر). كما يمكن استخدام حليب الأبقار في الطهي أو خلطه مع الغذاء بعد عمر ستة أشهر.

 

مقالات ذات صلة

سلامة ونظافة الطعام

فهم مجموعات الغذاء

الحليب ومنتجات الألبان

التعب بعد الولادة

الكوب: قدّمي الكوب في حوالي عمر الستة أشهر و أعطه رشفات من الماء مع وجبات الطعام. يساعد استخدام الكأس المفتوحة أو الكوب بدون صمام طفلك على تعلم كيفية ارتشاف السوائل و هو أفضل للأسنان.

 

اقرأي المزيد عن المشروبات و الأكواب للأطفال الرضع و الأطفال.

 

من 8-9 أشهر

 

في هذا الوقت سيميل طفلك تدريجياً إلى تناول ثلاث وجبات يومياً. ستكون مزيجاً من الأطعمة المصنوعة على شكل اصابع لينة، الأطعمة المهروسة و المفرومة.

 

يجب أن يتكوّن نظام طفلك الغذائي من مجموعة متنوعة من الأصناف التالية من المواد الغذائية: الفواكه والخضروات، الخبز، الأرز، المعكرونة، البطاطا والأطعمة النشوية الأخرى؛ واللحوم، الأسماك، البيض، البقول وغيرها من مصادر البروتين غير المشتقة من الألبان والحليب ومنتجات الألبان .

 

من الشهر 12

 

سيتناول طفلك في هذه المرحلة ثلاث وجبات يومياً، مفرومة إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى حليب الثدي أو حليب البقر الكامل والوجبات الخفيفة الصحية مثل الفاكهة، أعواد الخضروات، الخبز المحمص و كعك الأرز.

 

يمكنهم الآن شرب حليب البقر الكامل. اختاري منتجات الألبان كاملة الدسم لأن الأطفال دون سن الثانية بحاجة إلى الدهون الإضافية والفيتامينات الموجودة فيها. و في عمر السنتين، إذا كان أكل الطفل جيداً و ينمو بشكل جيد فيمكن أن يتناول الحليب قليل الدسم جزئياً. من عمر خمس سنوات يصبح بإمكان الطفل تناول الحليب قليل الدسم الذي يحتوي 1% من الدهون.

 

يمكنك إعطاء طفلك:

 

•     4-3 حصص يومياً من المواد الغذائية النشوية مثل البطاطا، الخبز والأرز

 

•     4-3 حصص يومياً من الفواكه والخضار

 

•     وجبتين في اليوم من اللحوم، الأسماك، البيض، حبوب الضال أو غيرها من البقوليات (الفول والعدس)

 

أي نوع من الحليب و متى؟

 

يجب إرضاع طفلك حليب الثدي أو حليب الأطفال فقط لحوالي الست أشهر الأولى. استخدمي حليب الأطفال الذي يعتمد على الصويا إذا نصحك الطبيب بذلك فقط. تتوفر أنواع الحليب المكمّل للأطفال البالغين أكثر من ستة أشهر ولكن ليس هناك حاجة للتغيير إليها. يمكن مزج حليب البقر مع الغذاء من عمر ستة أشهر و يمكن اعطاء حليب الأبقار الكامل كمشروب ابتداء من عمر السنة.  

 

لا حاجة لحليب الأطفال، الحليب المكمّل أو حليب النموّ حالما يبلغ طفلك الشهر 12. لا يعد حليب الماعز وحليب الغنم مناسبين كمشروب للأطفال الرضّع دون عمر السنة كما أن شراب الأرز ليس مناسباً كمشروب للأطفال دون سن الخامسة.

 

نصائح لتشجيع طفلك لاستكشاف الأطعمة

 

•     الأكل بشكل صحي يحب الأطفال الطعام الذي يعتادون عليه و لذلك عليك منح طفلك، أغذية صحية ومختلفة بقدر ما تستطيعين - بهذه الطريقة سيواصل تناولها أثناء نموّه.  ما يعتبر عادة رائعة هو أن تهتمي وتحصلي على عادة من المحتمل أن تجعل حياتك أسهل عندما يكبر طفلك. أيضا، لا تعطي طفلك الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف، أو الطعام المالح أو الدهني، لأن هذا سيجعله يرغب بهذا النوع من الطعام عندما يكبر.

 

•     الأطعمة الجافةة والحليب.  كلما اعتاد طفلك على تناول الطعام الجاف أكثر، فإنه قد يرغب بحليب أقل في كل رضعة، أو حتى بترك الحليب تماماً. يجب أن يتغذى الرضّع بحليب الثدي (أو حليب الأطفال) على الأقل خلال السنة الأولى، و يمكن الاستمرار بتناول حليب الثدي طالما الأمر مناسب للأم و الطفل معاً. من الشهر 12 يصبح حليب البقر جيداً كشراب رئيسي. لا حاجة لحليب الأطفال، أو الحليب المكمل أو حليب النمو حالما يبلغ الطفل 12 شهراً.

 

•     خذي وقتاً. افسحي متسعاً من الوقت لتناول الطعام، وخصوصا في البداية.  يمكن ان يؤدي دفع طفلك وإجباره إلى مشاكل. عليك التماشي مع وتيرة طفلك و التوقف عندما يظهر طفلك لك أنه قد تناول ما يكفي.

 

•     الحال في فوضى. قد يكون الحال في فوضى لك، هذا جزء مهم من نمو طفلك.  قد ترغبين بتغطية الأرضيات بصحيفة أو حصيرة واقية لجعل التنظيف أسهل.

 

•     علّميه و تناولوا الطعام معاً.  يقوم الطفل بتقليد أهلهم وغيره من الأطفال و لذا يمكنك مساعدته بأن تأكلي طعاما صحياً. يستمتع الأطفال بمشاهدة الأم و هي تأكل، ويتعلّم من كونه جزءاً من العائلة في وقت الطعام.  ساعديه على الانضمام الى العائلة من خلال التحدث معه وإعطائه الطعام عندما يتناول بقية أفراد الأسرة الطعام. يجعل تناول وجبات الطعام في نفس الوقت كل يوم من السهل على طفلك أن يعرف متى يتوقع تناول الطعام.

 

•     الأطعمة المصنوعة على شكل أصابع. اسمحي لطفلك الأكل بنفسه بواسطة أصابعه.  بهذه الطريقة يتمكن الطفل من إخبارك عن المقدار الذي يريد أن يأكله، كما أنها تعوّده على أنواع الطعام المختلفة. وتجعل الأكل أكثر متعة أيضاً.  كمقياس، أفضل أصابع الطعام هي التي يمكن تقطيعها إلى قطع كبيرة بما يكفي ليمسكها طفلك في قبضته، بشكل يبرز منها الجزء الأعلى في يده. تُعتبر القطعة التي بحجم اصبعكِ مناسبة. 

 

•     ما هي الكمية المناسبة؟ يعرف معظم الأطفال عندما يشبعون، لذلك لا تجعلي طفلك ينهي وجبة عندما لا يريد ذلك. ستناسب الوجبات المتكررة، الأصغر والوجبات الخفيفة الصحية الطفل بشكل أفضل عندما يكون بعمر أصغر. لا تقلقي إذا لم يأكل طفلك كثيراً في الوجبة أو في اليوم، يعد ما يأكله خلال أسبوع أكثر أهمية.

 

•     الأطعمة المنزلية الصنع هي الأفضل. يتكون الغذاء منزليّ الصنع من مكونات بسيطة دون سكر مضاف أو ملح.يمكن حفظ الطعام غير المستخدم في البراد أو الثلاجة. كل ما عليك القيام به بعد ذلك هو تسخين الكمية التي تحتاجينها.  يساعد هذا في اعتياد الطفل على طعام العائلة ويوفّر المال.

 

•     الطعام المختوم أو المعلّب. يمكن أن تكون أغذية الأطفال في مرطبان أو علبة مفيدة، و لكن غالباً ما يكون حجم الحصص كبيراً جداً والكثير منها له نفس القوام.  مما قد يجعل من الصعب على طفلك قبول أغذية ذات قوامات متنوعة و الانتقال إلى طعام الأسرة عندما يكبر. المرطبانات مفيدة عندما لا يكون لديك الكثير من الوقت أو إذا أردت الخروج مع طفلك.

 

•     الجلوس بشكل مستقيم.  تأكدي من أن طفلك يجلس بشكل مستقيم بحيث يكون قادراً على اكتشاف الأطعمة بشكل أفضل مع احتمال أقل لأن يختنق.

 

•     قدّمي الأطعمة المختلفة. يحب الأطفال أن يختاروا بأنفسهم، وأحياناً يأخذون وقتهم للتعود على الأطعمة المختلفة، لذلك قدّمي كمية صغيرة في أوقات كثيرة لتسمحي له بالاعتياد على الاطعمة الجديدة تدريجياً

كتب بواسطة: admin

مساحة اعلانية