التسنين، مفاهيم خاطئة توارثتها النساء

التسنين، مفاهيم خاطئة توارثتها النساء


التسنين عملية وظيفية طبيعية عند الأطفال وهي تنمو مثل أي عضو من أعضاء الجسم الأخرى، وتستغرق وقتاً من الزمن بين الشهر الخامس من عمر الطفل وحتى السنة الثانية وفيها تثبت الأسنان اللبنية، وتحل محلها الأسنان الدائمة تدريجياً ابتداء من السنة السادسة للطفل.. وكثيراً ما يعتقد أن للتسنين علاقة مباشرة أو المسبب لبعض الأمراض أو الحمى العالية وغير ذلك .. وهذا الاعتقاد قد يكون خاطئاً فليس ضرورياً أن تكون هذه الأمراض بسبب التسنين وإنما ناتجة عن دخول بعض الجراثيم التي تنتقل إما من الآخرين عن طريق الجهاز

الهضمي، أو التنفسي مثل الماء الملوث والطعام الملوث أو قنينة الحليب غير المعقمة جيداً، وبما أن الجهاز المناعي للطفل في هذه الفترة غير متكامل، فتكون المناعة التي يحملها الطفل داخل جسمه ضعيفة وغير قادرة على مجابهة جميع الجراثيم التي تدخل الجسم في هذه الحالة التي تحدث الإصابة بالمرض. من هنا نرى أن التسنين هو عملية طبيعية موجودة لدى الطفل ليس لها علاقة بالأمراض الناتجة من الإصابة بالجراثيم عرضا خلال هذه الفترة، لذلك- ننصح الأمهات بعلاج أطفالهن فورا عند ظهور أية أعراض لأي مرض خلال فترة التسنين حالاً بدون تأخير.. أما أهم أعراض التسنين فهي إفراز اللعاب وانتفاخ اللثة قليلاً وقد يصاحبه ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة والإسهال واضطرابات بسيطة. لذلك إن حبك وحنانك ضروريان في فترة تسنين الطفل لأنه يشعر بالضيق والألم والدموع الجارية، وإن معرفتك السابقة بموعد التسنين يقلل من معاناته.. كذلك يمكن الاستعانة بحلقات العض التي تباع في الصيدليات والتي يمكن أن تبرد في الثلاجة لأنها تريحه من آلام التسنين. ويمكن إشغاله عن آلامه بالتسلية واللعب معه ببعض الحركات الضاحكة ويمكن أن نجرب تركه يمضغ قطعة من التفاح أو الجزر، أو أن نغمس إصبعنا النظيف في ماء بارد وتدليك اللثة

كتب بواسطة: admin